jeudi 7 novembre 2013

Rêve



انتظرت يوم عودتك بشدة، انتظرت أن تعود إلي مكسور الخاطر نادما على جرحي باكيا على تركي،انتظرت أن تعود متأسفا مستسمحا طامعا في كرم قلبي و جود حبي و واعدا بأن تتغير و أن لا تعيد الكرة مرة أخرى.
و أخيرا اتصلت ببحتك المعتادة و رنة صوتك الهادئة،تكلمت بنبرتك المستفزة الباردة و طلبْتَ أن ألاقيك دون مبررات او اعتذارت. لم تتغير طريقتك كما لم تتغير سذاجتي وحبي.
لم أنم ليلتها ،و من غيرك يستلذ بأن يؤرقني و يسرق النوم من عيني، بقيت امام المرآة لساعات اتصنع نظرات اللوم و اردد كلمات العتاب واتخيل ردودك المعسولة التي توصلني الى قمة الثمالة.
لأول مرة تصل قبلي،رسمت قبلة على خدي و همست انك مشتاق . ابتسمتُ و أنا أحاول العتاب، وضعت يدك على فمي و قلتَ: صه! دعينا نبدأ صفحة جديدة.
تمشينا و أنت تحكي لي عن زواجك الفاشل و زوجتك النكدية و ضياعك من دوني، سألتك : متى تم الطلاق
أجبتَ: من تكلم عن الطلاق؟ و هل أنا أحمق لأطلَق أم الأولاد؟
قلتُ: و أنا؟
أجبت: أنتِ ملاكي
أحسست بصفعة أيقظتني من حبك و من حلمي، لأول مرة لاأبكي تماسكت و قلت: انا لست فاصلا وسط برنامج حياتك ولست فقرة 
اشهارية لتروح بها عن نفسك. تركتك و ذهبت تم توقفت وصحت: لقد انتهت صفحات دفترنا فانسى قصة الصفحات الجديدة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire